أي ريدادا , ريدادا .. وا حسرتاه .
ملك الروس العظيم
يزحف إليك بجيشه الجرار ,
فتتبادلون الوفود ,
وألاّ تثيروا حرباً ..
تكون مشورتكما :
” وأن تتعاركا أنتما الزعيمان
و الذي يغلب منكما
يخضع له الجميع ”
عندما أفقد ملك الروس العظيم
أمله
تشبث بحياته
ولجأ إلى المكر والخديعة
فاستل حربته
وبغدر .. تحت عظم اللوح
غرز الحربة ,
فأصابتك مقتلاً .
من شهد الحدث ثار لأجلك
ومن سمع به كان يندبك ,
واجتمع الشابسغ
ودحروا ملك الروس
خارج خليج البحر
وطردوه فزعاً مرعوبا من الوطن .
وأبناء بلدك
كي لا ينسوا اسمك ..
في الأغاني التي ينظمونها
صاروا يذكرون فيها اسمك
وبقي معلماً وأثراً موروثاً