حياتهم في الوطن التاريخي
بدأ شراكسة سوريا يرحلون إلى وطنهم التاريخي منذ بداية شهر أيار لسنة (2012 ) ، وقد ازدادت أعدادهم ، وبشكل كبير في النصف الثاني من سنة ” 2012″ و ” 2013 ” . وبلغ عدد الذين رجعوا إلى أرض وطنهم التاريخي منذ بداية الأزمة السورية ، وحتى الأول من شهر كانون الثاني لسنة ( 2015 ) إلى أكثر من ( 1100 ) شركسي . وقد حصل ( 603 ) أشخاص على إقامات مؤقتة ، و ( 421 ) شخصا على إقامات دائمة ، و( 22 ) فردا على الجنسية الروسية ، ومنح ( 63 ) شركسيا حق اللجوء الإنساني من قبل فرع إدارة الهجرة ، والجوازات الفيديرالي الموجود في جمهورية الأديغي ، كما يدرس في جامعتي جمهورية الأديغي وبصورة مجانية ( 82 ) طالبا شركسيا من سوريا ، ويتلقى أشقاؤنا أيضا الفحوصات ، والعلاج الطبي ، وكل الخدمات الصحية ، والوثائق ، والشهادات اللازمة لإعداد الأوراق الثبوتية المطلوبة للحصول على إقامات مؤقتة ، أو دائمة ، وكذلك الحصول على الجنسية الروسية ، أو اللجوء الإنساني بشكل مجاني . في المؤتمر الصحفي الذي أجراه زعيم الجمهورية السيد أصلان تحاكوشنة في الأيام القليلة الماضية أجاب على أسئلة وجهت إليه من قبل الصحفيين عن كيفية استقبال جمهورية الأديغي للشراكسة السوريين ، وعن أوضاعهم ، وتطبيع حياتهم في وطنهم التاريخي . وأوضح زعيم الجمهورية للسادة الصحفيين : أن حكومة جمهورية الأديغي شكلت لجنة خاصة للإهتمام بالشراكسة القادمين من سوريا ، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها ، وتطبيع حياتهم في أرض وطنهم ، وهذه اللجنة تقوم بعملها ، وتقدم المساعدات الممكنة إليهم في مسألة تسجيلهم ، وفي الحصول على إقامات مؤقتة ، وفي تعليمهم للغة الروسية ، وتعريفهم بتاريخ ، وثقافة الشعوب ، والقوميات التي تعيش في الجمهورية ، وكذلك إطلاعهم على القوانين ، والأعراف السائدة ، وتسجيل أطفالهم ، وأبنائهم في دور رياض الأطفال ، وفي مدارس الجمهورية ، وأخذت الحكومة تبحث عن ايجاد عمل لهم ، وإن وجد شاغر في مكان معين تقوم الجهة المعنية بإعلامهم ، وإخبارهم ، وقد بدأت أوضاعهم تتحسن شيئا فشيئا ، وقد أمن عدد منهم بيوتا سكنية ، ووجد آخرون أماكن عمل لهم . ويعمل مركز تطبيع حياة العائدين بأرض وطنهم الأم في ايجاد شقق سكنية للآستئجار للقادمين من سوريا ، وبالتعاون مابين المركز الحكومي لتطبيع حياة العائدين بأرض وطنهم الأم ، وصندوق تقديم المساعدات ، والإعانات للعائدين إلى أرض الوطن ، وجمعية العائدين إلى الوطن ” الدار” في دعمهم ، ومساعدتهم ، وتأمين مسكن مؤقت لهم في مقرهذا المركز ، وبناء ، وتأمين بيوت سكنية مؤقتة لهم بأجر ، وبغير أجر في عدد من قرى الجمهورية . القادمون الجدد هم دائما أكثرالناس احتياجا للعون والمساعدة من سائر العائلات الأخرى ، وخاصة ساعة وصولهم لأرض الوطن ، ويجرى تسجيلهم وبصورة مؤقتة في مقر مركز تطبيع حياة العائدين كي يحصلوا على إذن بالإقامة المؤقتة في روسيا ، أو على حق اللجوء الإنساني . قام هذا المركز بتسجيل ( 412 ) عائدا جاؤوا إلى الوطن من بلدان عديدة ، و ( 353 ) شركسيا سوريا بغية تسهيل حصولهم على وجود قانوني في روسيا الإتحادية ، ولعدم وجود عنوان آخرلمكان إقامتهم . ويقدم إليهم العاملون ، والعاملات في هذا المركز كل ماهو ممكن من الخدمات في إعداد ، وتحضير الأوراق ، والوثائق ، والثبوتيات المطلوبة منهم للحصول على الإقامات المؤقتة . وذكر لنا السيد عسكر شحلاخو ، وهو يحدثنا عن نشاطات اللجنة أهمية ، ودور المنظمات ، والمؤسسات الإجتماعية في مثل هذه الأعمال ، وخير دليل على ذلك تقديم صندوق جمهورية الأديغي لدعم ، ومساعدة العائدين إلى أرض الوطن ، وتطبيع حياتهم فيه ، أجور البيوت التي قاموا باسئتجارها ولمدة ثلاثة أشهر الأولى من تاريخ وصولهم إلى الأديغي خلال سنة ( 2012 ـ 2013 ) ، وذلك من التبرعات التي قدمها الناس للصندوق ، كما دفع الصندوق بعد ذلك أجور الشقق السكنية التي أقاموا فيها ، ولمدة ستة أشهر لإحدى وعشرين عائلة سورية ، وأفادتنا اللجنة أن القادمين من سوريا يعيش معظمهم بمدينة مايكوب ، ويقيم ماتبقى منهم بأربع قرى في منطقة التختمقواي ، وبموجب القوانين السارية في روسيا الإتحادية قدموا إليهم أراض في قرية ماف حابلة التابعة لمنطقة مدينة مايكوب لبناء دور سكنية فيها . وقد وزعوا عليهم سبعة وثلاثين محضرا حتى الآن . ويعيش مئة وثلاثون شخصا من شراكسة سوريا في أربع قرى شركسية بناحية أفَبْسِبَ التابعة لمنطقة التختمقواي ، وقدم المسؤولون في إدارة المنطقة ، والبلدية ، وأعضاء الجمعية الشركسية فيها ، والشركات ، والمؤسسات المحلية ، وأهالي القرى في تلك المنطقة ، والمحسنون فيها العون ، والمساعدة إليهم ، وكل التسهيلات اللازمة ، ووزعوا عليهم أراض للبناء ، وقدموا إليهم المساعدة في وضع الأساس ، وفي عملية البناء ، وقاموا ببناء أربعة عشر منزلا كما صبوا أساس ستة بيوت أخرى ، وبالطبع ساهمت العائلات الشركسية السورية بجزء من نفقات عملية البناء ، وهناك ثلاث أسر سورية أخرى قامت بشراء بيوت في القرية معتمدين على امكانياتهم الذاتية ، وهناك عائلة سورية قام أبناء عمومتهم بشراء دار لهم في القرية . و اختارت عائلات سورية أخرى الحياة في قرية ينم ، وفي قرى منطقة الشوجن ، وكوشحابلة ، وكراسن كفارديسك . وتعرفت لجنة توثيق الروابط القومية ، والإعلامية في الجمهورية من الدوائر المحلية عدد البيوت الفارغة الموجودة في قرى الجمهورية لتقيم فيها العائلات القادمة من سوريا دون أجر . ونظرا لحاجة الشراكسة السوريين لمعرفة اللغة الروسية نظمت لهم وزارة التربية والتعليم بجمهورية الأديغي حلقات ، ودورات تعليمية بمدينة مايكوب منذ سنة ( 2012 ) ، ومازالت هذه الدورات مستمرة حتى الآن ، وتقدم إليهم مجانا ، ودون أجر . ويجري تغطية نفقاتها من ميزانية الجمهورية ، ونظمت دورات تعليمية مماثلة في قرية أفبسب بمنطقة التختمقواي أيضا . في سنة ( 2013 ) نظمت الوزارة في الأديغي عددا من الحلقات الدراسية لتعليم تاريخ ، وثقافة الشعوب ، والقوميات التي تعيش في جمهورية الأديغي ، وروسيا الإتحادية . وأوضح رئيس اللجنة القومية ، والإعلامية في الجمهورية السيد عسكر شحلاخو أنه وبما يتوافق مع أهداف ، ومرامي برنامج جمهورية الأديغي والمعروف باسم ” توثيق روابطنا مع أشقائنا الشراكسة في بلدان المهجر ” للسنوات ( 2012 ـ 2016 ) ، فإن لجنة توطيد العلاقات القومية ، والإعلامية مع شراكسة بلدان المهجر أدخلت اللغة الشركسية في المشروع الدولي المعروف باسم
كي يتعلم أبناؤنا ، وأشقاؤنا في بلدان المهجر لغتهم الأم باللغة السائدة في تلك البلدان .وبعد أن يتعلموا اللغة الروسية ، ولكي يتمكنوا من العمل في روسيا حسب مهنهم ، واختصاصاتهم أوضح السيد عسكر ضرورة ترجمة شهاداتهم إلى اللغة الروسية .
في الثلاثين من شهر كانون الثاني شكل مركز للإختبارات ، والإمتحانات اللغوية للطلبة الأجانب بجامعة جمهورية الأديغي ، وذلك بالإتفاق مابين مركز أخوة الشعوب ، وجامعة روسيا الإتحادية الكائنة بمدينة موسكو ، وبموجب هذه الإتفاقية سيتم تنظيم الإختبارات اللغوية ، ومنح الشهادات ، والوثائق اللغوية إلى الناس . ويستطيع الشراكسة السوريون الذين لا يعرفون اللغة الروسية ، أو الذين يعرفونها قليلا أن يتعلموها في هذا المركز الموجود بكلية الشعوب الأجنبية بجامعة جمهورية الأديغي الحكومية حيث بدؤوا في افتتاح حلقات تعليمية للغة الروسية فيها . وقد نظمت لجنة الشؤون القومية ، والإعلامية في الجمهورية ، وبالإتفاق مع فرع إدارة الهجرة ، والتنقل ، والجوازات الإتحادية الموجودة بجمهورية الأديغي طاولة مستديرة بحثوا فيها التعديلات التي جرت على قوانين الهجرة ، والتنقل ، والتي أصبحت سارية المفعول منذ الأول من شهر كانون الثاني لسنة ( 2015 ) دعي لحضورها ممثلو الهيئات ، والمنظمات ، والإتحادات الإجتماعية ، والقومية ، والثقافية في الجمهورية ، كما حضرها عدد من أشقائنا العائدين ، والمسؤولون عن شؤونهم ، وأعمالهم بفرع إدارة الهجرة والجوازات . القانون الإتحادي الذي صدر في الخامس والعشرين من شهر تموز لسنة ( 2002 ) جرى عليه تعديل في المادة ( 115 ) والمتعلقة ” بالوضع القانوني لإقامة أصحاب الجنسيات الأخرى (الأجانب) في روسيا الإتحادية ” ، والذي أصبح ساري المفعول منذ إجراء التعديل عليه بتاريخ الأول من شهر كانون الثاني سنة ( 2015 ) ، ويتضمن أن يقدم وثيقة ، أو شهادة تثبت معرفته للغة الروسية ، وللقوانين السارية فيها ، وأن يعرف تاريخها كل من يرغب في الحصول على الإقامة المؤقتة ، أو الدائمة في روسيا ، أو يريد أن ينال الموافقة على إذن بالعمل فيها ، أو يحصل على براءة اختراع . وتقبل الشهادات ، والوثائق المصدقة التي يحملونها ، والتي حصلوا عليها قبل سنة ( 1991 ) من الجمهوريات السوفيتية السابقة ، وكذلك الكتب والوثائق التي تثبت مالديهم من شهادات خبرة ، ومهارة ، والتي منحت إليهم بعد فوزهم في اللقاءات ، والمسابقات النهائية التي جرت في روسيا . وقالت لنا لجنة الشؤون القومية والأعلامية في الجمهورية : يجب أن نذكر الخدمات ، والإعانات التي تقدم للشراكسة القادمين من سورية ، وما يقوم به الصندوق الإجتماعي الخيري في مجال تقديم الدعم ، والمساعدة للعائدين إلى أرض الوطن ، والذي شكل سنة ( 1997 ) .
قام الصندوق سنة ( 2012 ــ 2013 ) بمجهود كبير في جمع التبرعات ، وقدم إلى الطلبة السوريين سنة ( 2013 ) مبلغ ثلاثة آلاف روبل شهريا لكل طالب سوري يدرس في الجامعة ، ومن الجدير بالذكر أن عدد الطلبة السوريين في الجامعة كان قد وصل إلى اثنين وستين طالبا . كما قدم الصندوق إعانات ، ومساعدات لسبع وسبعين أسرة ، وبدعم مالي من عدد من الشخصيات الخيرة تم تدريس أحد عشر طالبا في السنة التحضيرية ، وبعد ذلك حصل هؤلاء الطلبة على مقاعد مجانية فيديرالية لهم في الجامعة . وأبلغ الصندوق الجمعيات ، والمنظمات الخيرية عن طريق رسائل الهواتف النقالة ، ووسائل الإتصال العصرية الأخرى جمعه للتبرعات ، ومما وصل إلى الصندوق من تركيا قدم لكل طالب سوري يدرس في الجامعة مئة دولار ، وأعطى بعض التجار في تركيا ألف روبل لكل طالب جامعي ، وحصل واحد وأربعون طالبا على تلك الإعانة ، وأرسلت عدد من الأسر الشركسية في تركيا مبلغ تسعين ألف روبل للعائلات السورية التي جاءت إلى جمهورية الأديغي . وجمعت تبرعات للعائدين من سورية في الأديغي من العاملين في المؤسسات ، والدوائر الرسمية سنة ( 2013 ) ، ووصل المبلغ الذي جمع حينذاك إلى ( 1530355 ) روبل ، وقد وزع على ست وعشرين أسرة . وساهم في دعم ، ومساعدة السوريين ، وتبرع لهم أيضا أعضاء برلمان جمهورية الأديغي ، وثلاث قرى في منطقة أوسبينسك بإقليم كراسنودار ، وشراكسة الشابسوغ على ساحل البحر الأسود ، والجمعية الشركسية بجمهورية الأديغي ، ومنطقة التختمقواي ، والجمعيات الشركسية الموجودة خارج جمهورية الأديغي ، والمنظمة الإجتماعية لتطبيع حياة العائدين بأرض الوطن ” الدار ” ، ورابطة السلام في الجمهورية ، والمنظمة الإجتماعية للتتار الذين يعيشون في الجمهورية ” دوسْلك ” .
وتقدم الشركات ، والمؤسسات الإنتاجية مواد غذائية بين حين وآخر للسوريين ، ففي سنة ( 2014 ) ، وبقرار من اللجنة القومية ساهمت في تقديم الإعانات الخيرية عدد من الشركات الخدماتية الإنتاجية ، فقدموا أربعة أطنان من مادة الطحين ، وطنين ، ونصف من مادة الزيت إلى الصندوق ، والمؤسسات الإنتاجية التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية ، والعمل قدمت إلى الصندوق مواد غذائية ، وأهم احتياجات الأسر الصغيرة من المواد ، والقطع ، والأدوات المنزلية . وقد وزعت هذه المساعدات على مئة وست وثلاثين أسرة ، وعلى الطلبة في الجامعة . وفي هذا العام قدمت إعانة لإحدى وعشرين عائلة ممن هم أكثر الأسر احتياجا ، وكما جرت العادة في الأديغي توجه الدعوة لأبناء العائدين إلى أرض الوطن ، والذين لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة ، ويقدم إليهم ، وإلى جميع الأطفال الذين ولدوا في روسيا هدايا رأس السنة ، ويقام لهم حفل فني . وابتداء من الأول من شهر أيلول سنة ( 2014 ) دخل مدارس جمهورية الأديغي ست وثمانون تلميذا من أبناء شراكسة سوريا ، وأمنت مديرية التربية التابعة لوزارة التربية والتعليم لتلاميذ صفوف المراحل العليا ( الإعدادية ، والثانوية ) ، وبالتعاون مع صندوق المكتبة الوطنية ، وبدعم من عدد من الممولين الخيرين الكتب التعليمية لهم وبصورة مجانية ، كم قاموا بتسجيل الأطفال من سن الثالثة وحتى السابعة في رياض الأطفال . وأجرى مركز تأمين العمل للعاطلين عن العمل ، والموجود بمدينة مايكوب ثلاث اجتماعات مع عدد من القادمين من سوريا ، لإخبارهم بالأعمال الموجودة في أسواق المدينة ، ويعمل الآن أكثر من مئتي شخص في أعمال البناء ، وفي القطاع الإنتاجي ، وفي التجارة ، وفي الحياة العلمية ، والثقافية ، وفي قطاع الخدمات الصحية ، والطبية ، وفي المطاعم . وتساهم لجنة الشؤون القومية ، والإعلامية في عملية لم شمل أبناء الأسرة الواحدة ، وفي تلاقيهم ، وتعارفهم حيث تقوم بنشر أنساب العائلات الشركسية التي رجعت إلى الأديغي في مواقع مختلفة على الإنترنيت ، وقد أخذت بعض العائلات تعين أبناء عمومتها من حيث بناء البيوت ، أو في ايجاد شقة ، أومسكن للإقامة فيه ، كما يدعونهم في المناسبات الإجتماعية التي تجري عادة . وتقوم لجنة توثيق الروابط القومية ، والإعلامية مع شراكسة بلدان المهجر بتنظيم لقاءات ، واجتماعات للعائدين من سوريا ، ففي سنة (2014 ) حضر اجتماعا كهذا مئة وست وسبعون عائدا ، وقد توجه هؤلاء بمطالبهم إلى رئيس اللجنة القومية ، والإعلامية ، وإلى رئيس القسم المختص بإدارة أعمال ، وشؤون القادمين إلى الأديغي ، وقد نظروا في الكتب المقدمة ، والتي كان تسعون بالمئة منها قضايا ، وشؤون الشراكسة القادمين من سوريا ، وقد لبيت طلبات ثمانين بالمئة مما قدم إليهم ، ورفضت ثلاثة طلبات ، وما تبقى منها وضع للدراسة ، والنظر فيه . ونود أن نوضح أن القادين من سوريا إلى مايكوب ، أو إلى مناطق أخرى من الأديغي سواء أجاؤوا بصورة دائمة ، أو مؤقتة لا ينظر إليهم كلاجئين ، أو نازحين ، وبطلب من اللجنة القومية ، والإعلامية برز ذلك وبكل جلاء في الإختبارات ، والمسابقات الإجتماعية التي نظمت . ولايسبب عملهم اي ازعاج ، أوضيق للعاملين في أسواق المدينة ، لأنهم لا يعملون إلا في الأماكن الشاغرة . ويفخر القادمون من سوريا الذين تركوا بيوتهم ، وأملاكهم ، وأموالهم بعودتهم ، وحياتهم على أرض ، وتراب وطنهم التاريخي .
ــ لجنة توثيق الروابط القومية والإعلامية مع شراكسة المهجر .
ــ الترجمة إلى العربية : محمد ماهر إسلام .
М.М Ислам
صوت الشراكسة http://www.adygvoice.ru/newsview.php?uid=17976